يعيش ريال مدريد موسما متقلبا بسبب تذبذب النتائج بين كل حين وآخر، وهو ما تأكد منه الجميع بمجرد إقصاء الفريق من كأس السوبر الإسباني.
ريال مدريد لم يستطع الحفاظ على لقبه بخسارته على يد أتلتيك بلباو بنتيجة 1-2 في نصف النهائي، ليفوت فرصة ملاقاة غريمه برشلونة في المباراة النهائية.
يأتي ذلك بعدما كان ريال مدريد على مشارف توديع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، لولا نجاته في الجولة الأخيرة بتحقيق الفوز على بروسيا مونشنجلادباخ الألماني.
وفقد رجال المدرب الفرنسي زين الدين زيدان 13 نقطة خلال 18 مباراة خاضوها بالدوري الإسباني حتى الآن، ليحتل الفريق المركز الثاني بجدول الترتيب برصيد 37 نقطة.
ويتأخر الريال عن جاره أتلتيكو مدريد، متصدر الترتيب، بفارق 4 نقاط، لكن "الروخيبلانكوس" بإمكانه توسيع الفارق إلى 10 نقاط حال فوزه بمباراتيه المؤجلتين.
من الجاني؟
وطرحت صحيفة "ماركا" الإسبانية استفتاء يتضمن مجموعة من الأسئلة عبر موقعها الإلكتروني، لمعرفة آراء الجماهير حول نتائج الفريق الملكي.
وجاء السؤال الأول حول السبب الرئيسي في الخروج من السوبر الإسباني، لتذهب الجماهير إلى خيار عدم تقديم اللاعبين المستويات المطلوبة، وذلك بنسبة 30%.
ورأت شريحة أخرى أن تغييرات زيدان هي السبب الرئيسي في الهزيمة أمام الفريق الباسكي، وذلك بنسبة 28%.
وعند سؤال الجماهير عن أكثر المتضررين من الهزيمة في السوبر الإسباني، جاء زيدان كخيار أول لهم بنسبة 53%، حيث رأى القراء أن المدرب الفرنسي هو من سيتحمل تبعات هذه الخسارة أكثر من أي شخص آخر.
وبسؤالهم أيضا عن اللاعب الذي كان الريال بحاجته في المباراة، ذهب 45% من المصوتين لخيار مارتن أوديجارد، وهو ما يبرهن على عدم رضا المشجعين عن قرار زيدان بتهميش اللاعب النرويجي.
وظهر سخط مشجعي ريال مدريد على مدرب الفريق في الإجابة عن سؤال ثالث حول تقييمهم لقرارات زيدان وطريقة إدارته للمباريات، ليصوت 65% بالسلب ضده، معبرين عن عدم رضاهم، فيما رأى 9% فقط أن المدرب يقوم بعمل جيد.
وتمثلت المفاجأة في الإجابة عن سؤال عما إذا كان المدرب الفرنسي قد بدأت أسهمه في التراجع داخل النادي، ليجيب 72% من المصوتين بنعم، متوقعين رحيله في أقرب فرصة.
ورأى 56% من المصوتين أن مشكلة المفاوضات الجارية بشأن تجديد عقد سيرخيو راموس، الذي ينتهي في الصيف المقبل، أثرت بالسلب على أداء الفريق، فيما حمل 20% منهم المسؤولية للبلجيكي إيدين هازارد، نظرا لسوء مستواه.